للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستخدم ابن يونس صيغة من صيغ الموارد المجهولة، ثم يرتاب- فيما يبدو- فى صحة ما سمع، فيعدل عنها إلى «مورد صريح» «١» ، يتمثل فى الشخصية المحورية، التى وقع لها الحدث، فيسمع منها مؤرخنا تفصيلا ما سمعه من قبل من أناس غير محددين؛ حتى يتحقق من صدق ما حكى له.

ثانيا- موارد غير تقليدية:

هذه الموارد دليل على مقدرة مؤرخنا «ابن يونس» على ابتكار وسائل جديدة، يحصل- عن طريقها- على معلومات موثّقة، يسجلها فى كتابيه التاريخيين. ويمكننا تناولها على النحو الآتى:

١- فى تاريخ المصريين:

أ- مطالعة الوثائق فى الديوان «فيما يتعلق بالشهادات، والأنساب» «٢» .

ب- مشاهدة ومعاينة الخطط، والآثار «٣» .

٢- فى تاريخ الغرباء:

أ- مطالعة إحدى وثائق ديوان «الأحباس» «٤» .

<<  <  ج: ص:  >  >>