للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثالث: الآثار عن عمر في بيان سمات أهل الأهواء والبدع.

تمهيد:

كان عمر على جانب من الذكاء والفطنة، وكان له فراسة قلما تخطئ وقد أثر عنه مواقف كثيرة في هذا المجال وقد ورد "اتقوا فراسة المؤمن"١، وقد شابه في هذا جده الأعلى عمر بن الخطاب رضي اله عنه وفيما يتعلق بأهل الأهواء والبدع وردت له بعض المواقف التي سنذكر أهمها فيما يلي:

٢٤٦/١- عبد الله بن الإمام أحمد قال: حدثنا عبد الله حدثنا بيان، حدثنا محمد بن حاتم، حدثنا بشر بن الحارث، قال: سمعت عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عمن حدثه قال: قال عمر بن عبد العزيز: ما انتجى قوم في دينهم دون جماعتهم إلا كانوا على تأسيس ضلالة٢.


١ سنن الترمذي ٥/٢٧٨-٢٧٩ وضعفه الألباني. انظر ضعيف سنن الترمذي ص٣٨٧.
٢ الزهد وزوائده ص٤١٠، وقد تقدم بسند آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>