للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: "ولتوضع في تجارتك"، معناه: كن ناقصا فيها من رأس مالك غير زائد فيه.

وقوله: "ولتزه علينا"، معناه: كن متكبرا مفتخرا علينا.

وهذه اللام التي للأمر إذا ابتدأت بها كانت مكسورة لا غير، كقولك: لتعن بحاجتي، فإذا جاءت الواو قبلها فلك فيها وجهان: السكون [٢٩/ب] والكسر، فتقول: ولتعن بحاجتي بسكون اللام، وإن شئت: ولتعن بحاجتي بكسرها، وكذلك ما أشبهه (١).


(١) ش: "بكسرها، وما أشبهه" وينظر: اللامات للزجاجي ٩٣، وللهروي ١٥٦، ورصف المباني ٣٠٣ ن وشرح المفصل لابن يعيش ٩/ ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>