للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وجئت في عقب الشهر) بضم العين وسكون القاف: (إذا جئت بعد ما يمضي)، وبعد قدوم الآخر. والجمع أعقاب، كقفل وأقفال.

(وجئت في عقب الشهر) (١) بفتح العين وسكون القاف، (وعقبه) (٢) بكسر القاف: إذا جئت وقد بقيت منه بقية، ليلة أو ما زاد إلى عشر ليال تبقى منه، ولا يقال ذلك إلا قبل مضي الشهر (٣)، عن أبي زيد (٤). والجمع منهما أعقاب.

(والدف) بالفتح: (الجنب) للإنسان وغيره. والجميع دفوف. قال الراعي (٥):


(١) إصلاح المنطق ٣٠٧، وأدب الكاتب ٣١٠، والتهذيب ١/ ٢٧١، ٢٧٢، والصحاح ١/ ١٨٥، والمقاييس ٤/ ٨١ (عقب). وفي الجمهرة ١/ ٣١٤ عن أبي عثمان المازني "عقب" بفتح العين وسكون القاف (ضبط القلم) إذا جئت وقد مضى. وفي ديوان الأدب ١/ ٢٤٥: "جئت في عقب الشهر: إذا جئت بعد ما يمضي".
(٢) و"عقبه" أيضا، بضم الأول والثاني عن اللحياني في المحكم (عقب) ١/ ١٤٠، قال ابن درستويه (١٧٦/ب): "والعامة تفتح ذلك كله، وتسكن ثانيه".
(٣) ش: "الشهر كله".
(٤) التهذيب ١/ ٢٧٢، وينظر: النهاية ٣/ ٢٦٨.
(٥) ديوانه ٢١٣، وهو مطلع قصيدة طويلة يمدح بها عبد الملك بن مروان، ويشكو السعاة، وهو الذين يأخذون الزكاة من قبل السلطان. والمذيل: الذي لا يستقر على فراشه من ضعف وغرض. اللسان (مذل) ١١/ ٦٢٢. والراعي هو: عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري، شاعر أموي، من أشراف قومه لقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل، أو لرعيها، كان هجاء لعشيرته عده ابن سلام في الطبقة الأولى من فحول الشعراء الإسلاميين مع معاصريه الفرزدق وجرير. توفي سنة ٩٠ هـ. طبقات فحول الشعراء ١/ ٢٩٨، ٥٠٢، والشعر الشعراء ١/ ٣٢٧، والأغاني ٢٤/ ٢٠٥، والمذاكرة في ألقاب الشعراء ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>