للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦- تستند مشروعية تسمية أهل السنة والجماعة إلى دلالة الكتاب، وصريح السنة، وآثار الصحابة والسلف، ومذهب أهل السنة والجماعة مذهب قديم وتسميتهم قديمة كذلك تبدأ ببداية الإسلام؛ لأن أهل السنة على الحقيقة هم أهل الإسلام، المتبعون لسيد الأنام -صلى الله عليه وسلم.

٧- الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة، وأهل السنة والجماعة، وأهل الحديث مصطلحات شرعية مترادفة في معناها، وعند إطلاقها يدخل بعضها في بعض.

٨- السلف في اصطلاح علماء العقيدة هم الصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم، وأئمة الإسلام العدول ممن اتفقت الأمة على إمامتهم وفضلهم.

٩- كل من رضي بالله وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا ورسولًا، مقبلًا على الالتزام بالإسلام جملة، وعلى التحكيم لشريعته مطلقًا، وبرئ من تبنى مذهب بدعي، أو الانتساب إلى فرقة ضالة فهو من أهل السنة، وهذا يشمل عوام المسلمين المتبعين لأهل العلم.

١٠- كمال الانتساب إلى أهل السنة والجماعة يكون بتحقيق المنهجية التي تعني العودة بأصول الفهم، والتلقي إلى الكتاب والسنة، مع تعظيم قدر السلف، واعتماد مرجعيتهم، وضبط وإحكام القواعد والأصول في العقيدة، والعلم والاتباع، والعبادة والتربية، والأمر والنهي، والبصيرة بالواقع.

١١- علم التوحيد هو العلم بالأحكام الشرعية العقدية المكتسب من الأدلة المرضية، ورد الشبهات وقوادح الأدلة الخلافية، وهو يبحث في ذات الله، وما يجب له وما يجوز وما يمتنع، وهو يقوم على دعامتين هما التصديق بجملة من العقائد المتعلقة بالله تعالى وملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، وبالقضاء والقدر، والقدرة التامة

<<  <   >  >>