للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اسم الإشارة]

"تعريف اسم الإشارة":

اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه، وترك الناظم تعريفه بالحد اكتفاء بحصر أفراده بالعد، وهي ستة؛ لأنه: إما مذكر أو مؤنث، وكل منهما إما مفرد أو مثنى أو مجموع.

٨٢-

بذا لمفرد مذكر أشر ... بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر

"بِذَا" مقصورا "لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ"، وقد يقال "ذاء" -بهمزة مكسورة بعد الألف- و"ذائه" -بهاء مكسورة بعد الهمزة- و"بِذِي وَذِهْ" وته -بسكون الهاء، وبكسرها أيضا: بإشباع، وباختلاس فيهما- و"تِي" و"تَا" وذات "عَلَى الأنْثَى" المفردة "اقْتَصِرْ" فلا يشار بهذه العشرة لغيرها، كما حكاها في التسهيل.

٨٣-

وذان تان للمثنى المرتفع ... وفي سواه ذين تين اذكر تطع

"وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ": الأول لمذكره، والثاني لمؤنثه "وَفِي سِوَاهُ" أي: سوى المرتفع، وهو المجرور والمنتصب "ذَيْنِ" و"تَيْنِ" بالياء "اذْكُر تُطع"، وأما {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} ١, فمؤول٢.


١ طه: ٦٣.
٢ له تأويلات كثيرة، منها أن هذه الآية قد جاءت على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله، ومنها =

<<  <  ج: ص:  >  >>