للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفعول له]

"تعريفه":

ويسمى المفعول لأجله، ومن أجله.

وقدمه على المفعول فيه لأنه أدخل منه في المفعولية، وأقرب إلى المفعول المطلق؛ بكونه مصدرا؛ كما أشار إلى ذلك بقوله:

٢٩٨-

ينصب مفعولا له المصدر إن ... أبان تعليلا كـ"جد شكرا ودن"

٢٩٩-

وهو بما يعمل فيه متحد ... وقتا وفاعلا وإن شرط فقد

٣٠٠-

فاجرره بالحرف وليس يمتنع ... مع الشروط كلزهد ذا قنع

"ينصب مفعولا له المصدر" أي القلبي "إن أبان تعليلا" أي: أفهم كونه علة للحدث، ويشترط كونه من غير لفظ الفعل "كجد شكرا"، أي: لأجل الشكر، فلو كان من لفظ الفعل كـ"حيل محيلا" كان انتصابه على المصدرية "ودن" طاعة "وهو" أي: المفعول له "بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا" الجملة حالية، و"وقتا وفاعلا" نصب بنزع الخافض، أي: يشترط لنصب المفعول له -مع كونه مصدرا قلبيا سيق للتعليل- أن يتحد مع عامله في الوقت وفي الفاعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>