للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيِّ فِي ثَانِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ بَنَيْمَانَ بْنِ محمد (ر) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ شُجَاعُ بْنُ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْأَمِيرُ أَبُو مَنْصُورٍ اسبهند وست (ز) بن محمد الدّيلمي (١٠) لنفسه: (الكامل)

عاقبتني بالهجر لا لجناية (س) ... وَلَقَدْ جَهَدْتُكَ لِي بِوَصْلِكَ تَسْمَحُ

وَقَبِلْتَ فِيَّ مِنَ الْوُشَاةِ سِعَايَةً ... يَا سَيِّدِي وَجْهُ الْمُحَرِّشِ (ش) أقبح

وبه (ص) أَنْشَدَنَا الرَّئِيسُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ وِشَاحٍ (١١) قال أنشدني ابن المغلّس (١٢) الشاعر لنفسه: (السريع)

غَضْبَانُ مِنْ فَرْطِ الصِّبا وَالدَّلَالْ ... يَكَادُ يُطْغِيهِ غُلُوُّ الْجَمَالْ

قَدْ كُتِبَ الْحُسْنُ عَلَى خَدِّهِ: ... كُلُّ دَمٍ يَسْفِكُ طَرْفِي حَلَالْ

يَا سِحْرَ عَيْنَيْهِ وَيَا طَرْفَهُ ... وَيَا عِذَارَيْهِ فُؤَادِي بِحَالْ (ض)

سَأَلْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَوْلِدِه سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، فَقَالَ: أَنَا فِي عَشْرِ السَّبْعِينَ تَقْرِيبًا، وَلَمْ يَعْرِفْ تَارِيخَ مَوْلِدِهِ.

١٢٦- سِبْطُ ابْنُ الْمُهْتَدِي ( ... - بَعْدَ سَنَةِ ٦١٢ هـ)

أَبُو جَعْفَر مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بن أَبِي الْبَدْرِ الْكَاتِبُ الْبَغْدَادِيُّ (١) مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ اثنتي عشرة وستمائة، وسمع بها (أ) ، وَكَتَبَ كَثِيرًا وَأَخَذَ عَنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ، وَهُوَ مِنْ أَكَابِرِ أَهْلِ/ بَغْدَادَ بَيْتًا، شَافِعِيُّ الْمَذْهَبِ. ذَكَرَ أَنَّهُ سِبْطُ عَبْدِ اللَّهِ (٢) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>