للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقبلت نحو الأرض أسجد شاكرا ... لله- جلّ ثناؤه- وأعفر

وغفرت للأيام كُلّ جريمة ... وبمثل ذا الوصل الجرائم تغفر

وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَرَج مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر الأموصي (٩) الواسطي () - وتُوُفِّيَ فِي صفر سنة ثلاث عشرة وستمائة- (الطويل)

نعم، هيجت وجدي القديم عَلَى الرمل ... ديار خلت بالاثل (١٠) من ساكني (ظ) الأثل

وقفت بِهَا أبكي وَقَد بان أهلها ... ودمعي عَلَى خدي ينهل كالوبل

وَمِنْهَا:

خليليّ عوجا نسأل الدهر عَنهُم ... لعل رسوم الدار تنبي عن الأهل

هلى ارتبعوا من بَعْد رامة (١١) مربعا؟ ... وهل بَعْد ظل الأثل مالوا إِلَى ظل؟

لَقَد كَانَ قلبي قبل طارقة النوى ... خليا من البلوى سليما من الخبل

فعاوده الوجد القديم ونبهت ... دواثر أشجان (ع) به من هوى يغلي (غ)

/ مطوقة بالبان ناحت وَلَم تذق ... بعادًا وباتت مروعة مثلي

إِذَا مَا بكت ورقاء والإلف عندها ... مقيم فما حال المروع بالثكل؟

ألا فامنحوني سلوة أو فقصّروا ال ... ملام فما جد المحبة كالهزل

علقت الهوى طفلا وشبت وَلَم يشب ... وكم قَد أشاب الحب من عاشق قبلي

وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي قيصر بْن السوداء لِنَفْسِهِ من أَبْيَات يرثي بِهَا العميد محمود بن أحمد (ف) بن أمسينا (١٦) ، ناظر واسط: (الطويل)

أيا آمن الدُّنْيَا تهي لغدرها ... ذر الأمن واعمل فالأمان غرور

إِذَا أفرحت غمت وإن هِيَ أقبلت ... تلقاك من ريب الزمان نذير (ق)

٢٩٤- أَبُو العِزّ الْمِصْرِيّ ( ... - ٦٤٣ هـ)

هُوَ أَبُو العزّ المُفضّل (١) بْن عَلِيّ بْن عَبْد الْوَاحِد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>