للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيْسَرَهُ مِنْ آخِرِهِ، فَهِيَ بِقِرَاءَةِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ (١٩) ، وَأَنَّهُ سَمِعَ «كِتَابَ الشِّهَابِ» عَنْ خَالَيْهِ أَبِي بكر وعمر ابني بختيار ابن أبي القاسم (٢٠) ، عن الشيخ حسين ابن أَبِي الْحَسَنِ الْكُوفِيِّ (٢١) عَنِ الْقُضَاعِيِّ، وَأَنَّ طَرِيقَتَهُ فِي سَمَاعِ كِتَابِ «آدَابِ الصُّوفِيَّةِ» لِلسُّلَمِيِّ، طَرِيقَهُ (خ) فِي كِتَابِ «أَدَبِ الصُّحْبَةِ» (٢٢) .

وَأَنَّ لَهُ إِجَازَةً جَامَعَةً مِنِ ابْنِ نَاصِرٍ وَابْنِ الْخَشَّابِ (٢٣) وَمِنْ كَمَالَ بِنْتِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَنَّهُ قَرَأَ كِتَابَ «دَعَوَاتِ» الْمَحَامِلِيِّ (٢٤) عَلَيْهَا بِرِوَايَتِهَا عَنِ ابْنِ البَطَرِ (٢٥) فِيهِ «وَالْأَرْبَعِينَ» لِلثَّقَفِيِّ (٢٦) بِرِوَايَتِهَا عَنِ الثَّقَفِيِّ. وَلَهُ إِجَازَةً مِنْ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ، وَمِنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَيْهَقِيِّ (٢٧) ، وَالْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ، وَمِنَ الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ الدَّرْكَزَانِيِّ (٢٨) /الْأَعْلَمِيِّ، وَمِنْ حُجَّةِ الدِّينِ مَرَوَانِ الْفَنْكِيِّ (٢٩) . وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يَرْوِي كِتَابَ «شَرْحِ السُّنَّةِ» لِلْبَغَوِيِّ (٣٠) عَنِ الشَّيْخِ أَبِي مَنْصُورٍ حفدة (٣١) عن المصنف. وأخبرني أَنَّ شَيْخَهُ حَفَدَةَ تُوُفِّيَ فِي تِبْرِيزِ (٣٢) وَلَمْ يعلم وقت وفاته (٣٣) . ووجدت معه (ح) جُزْءَ الْأَرْبَعِينَ» تَخْرِيجُ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّافِعِيِّ الْقَزْوِينِيِّ (٣٤) يَرْوِيهَا عَنْهُ، وَرَأَيْتُ خط الرافعي على جزوة (ج) بِسَمَاعِهَا فِي مَوَاضِعَ، وَأَجَازَ لَهُ إِجَازَةً مُطْلَقَةً. ومن إجازته له من تأليفه كتابه الموسوم ب «التحصيل فِي تَفْسِيرِ التَّنْزِيلِ» ، وَكِتَابُ «الْحَاوِي لِلْأُصُولِ مِنْ أَخْبَارِ الرَّسُولِ» (٣٥) ، تَأْلِيفُهُ أَيْضًا.

٢٠- الْمَغْرِبِيُّ [الْقَرْنَ السَّادِسَ- السَّابِعَ]

كَانَ اسْتَخْلَصَهُ لِنَفْسِهِ الْأَمِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كوكبوري (أ) عَلِيُّ بْنُ بُكْتُكِينَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَأَقَامَ عِنْدَهُ فِي صُحْبَتِهِ عِدَّةَ سِنِينَ بِالْمَوْصِلِ، وَكَانَ سَبَبُ مَعْرِفَتِهِ بِهِ أَنَّهُمَا كَانَا بُمَكَّةَ،! فَوَجَدَ عَلِيٌّ (ب) قَوْمًا يُثْنُونَ عَلَى الْمَغْرِبِيِّ (١) ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالَ (ج) : هُوَ مِنَ الْمَغْرِبِ. فَقَالَ عَلِيٌّ: «رَجُلٌ جَيِّدٌ» . قَالَ الْمَغْرِبِيُّ:

فَمَا زَالَتْ تِلْكَ فِي نَفْسِي أعرفها له (ت) . حدثني بذلك الفقير إلى الله- تعالى- أبو سعيد كوكوبوري بْنُ عَلِيِّ بْنُ بُكْتُكِينَ، وَأَكْثَرُ اللَّفْظِ لِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>