للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا/ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ (٥) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ (٦) ،، وَقَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٧) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَادِيُّ (٨) عَنْ عَمْرِو بن مرّة (٩) عن عبد (ج) اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ (١٠) ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَمَّارٍ (١١) وعنده شاعر ينشد هجاء، قلت:

أينشد (ج) عندكم الشعر، وأنتم أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فَقَالَ: إِنَّا لَمَّا هَجَانَا الْمُشْرِكُونَ، قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قُولُوا لهم كما يقولون لكم» ، فإنّا (ح) كنّا لنعلّمه الإماء بالمدينة (خ) .

وبه أخبرنا محمد بن نوح الجنديسابوري (١٢) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ (١٣) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (١٤) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ (١٥) مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيَّ (١٦) يَقُولُ: قَالَ لِي الْمَأْمُونُ (١٧) : «يَا يَحْيَى اغْتَنِمْ قَضَاءَ حَوَائِجِ النَّاسِ، فَإِنَّ الْفَلَكَ أَدْوَرُ، والدهر (د) أَجْوَرُ مِنْ أَنْ يَتْرُكَ لِأَحَدٍ حَالًا، أَوْ يبقي لأحد نعمة» (ذ) .

تُوُفِّيَ الْهِيتِيُّ فِي ثَالِثِ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثمان وتسعين (ر) ، وَأُخْبِرْتُ بِذَلِكَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ عَنْ أَخِي الْهِيتِيِّ، أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيِّ ابن أَبِي الْفَرَجِ النَّجَّادُ (١٩) عَنْهُ.

٣٧- أَبُو الْقَاسِمِ الْمُطَهَّرُ النُّوزكَاثِيُّ (٥٧٥- ٦١٦ هـ)

هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ الْمُطَهَّرُ بْنُ سَدِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ النُّوزكَاثِيُّ الْخُوَارِزْمِيُّ (١) مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى خُوَارِزْمَ (٢) تَسَمَّى نُوزكاث (٣) ، وَكَانَ يَكْتُبُ فِي نَسَبِهِ «ابْنَ الْقُدُورِيِّ» . شَابٌّ حَسَنٌ عَامِلٌ، سَافَرَ فِي طَلَبِ الحديث ورحل الرحلة (أ) الْوَاسِعَةَ، وَكَتَبَ بِيَدِهِ الْكَثِيرَ مِنْهُ، وَكَانَ يَكْتُبُ حَسَنًا سَرِيعًا. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي/ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ بِهَا عَلَى من بها من

<<  <  ج: ص:  >  >>