للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِنُدُورِ فَعْلول وَهُوَ صَعْفُوق، وخَرْنوب ضَعيفٌ وسَمْنانٌ فَعْلانٌ، وخَزْعَالٌ نَادِرٌ، وبُطنان فُعْلان، وقُرْطاس ضَعِيفٌ مع أنه نقيض ظَهْران"١.

من ههنا شرع فيما وجد فيه دليل على أنه لم يقصد فيه قصد التكرار، فقال -سَحنون- بفتح السين، اسم رجل إن صح مجيئه في كلامهم، فقال، على وزن فَعْلون لا "على وزن"٢ فَعْلول، وإن وجد التكرار الدليل، وهو أن فَعْلُون جاء في كلامهم كثيرا كحمدون وهو مختص بالعلم، وأن فعلولا نادر، وذلك النادر: صَعْفُوق. ذكر في الصحاح٣ أنه خَوَل باليمامة٤.


١ عبارة ابن الحاجب المذكورة من "ق". وجاءت في الأصل وفي "هـ"، هكذا: وسحنون ... " إلى آخره.
٢ على وزن: إضافة من "هـ".
٣ في "صعفق": ٤/ ١٥٠٧.
وذكر في اللسان أن الصَّعْفوق هو اللئيم من الرجال، وبني صَعفوق: قوم باليمامة من بقايا الأمم الخالية ضلت عنهم أنسابهم، وقيل خَوَل باليمامة. "ينظر اللسان: صعفق: ٤/ ٢٤٤٩".
٤ الخَوَل - بفتحتين-: الخدم والرعاة إذا حسن قيامهم على الحال والغنم، الواحد خَوَلِي كعَرَب وعربي.
"ينظر اللسان "خول": ٢/ ١٢٩٣, ١٢٩٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>