للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أسماء الزمان والمكان] :

قوله: "أسماء الزمان والمكان مما مضارعه مفتوح العين أَوْ مَضْمُومُهَا، وَمِنَ الْمَنْقُوصِ عَلَى "مَفْعَل" نَحْوُ مَشْرَب ومَقْتَل ومَرْمَى وَمِنْ مَكْسُورِهَا وَالْمِثَالِ عَلَى "مَفْعِل" نحو: مَضْرِب ومَوْعِد، وجاء المَنْسِكُ والمَجْزِرُ والمَنْبِتُ والمَطْلِعُ والمَشْرِقُ والمَغْرِبُ والمَفْرِقُ والمَسْقِطُ والمَسْكِنُ والمَرْفِقُ والمَسْجِدُ والمَنْخُِر. وأَمَّا مِنْخَر ففرغ كمِنْتِنٍ"١.

المراد بأسماء الزمان والمكان: أسماء موضوعة للزمان والمكان باعتبار وقوع الفعل فيه؛ فالمراد بالمخرج الخروج المطلق "أو زمان"٢ الخروج المطلق.

[ولأجل أن المراد بأسماء الزمان أو المكان زمان الفعل ومكانه لم يعمل في مفعول ولا ظرف. ولأجل أنها لا تعمل قيل٣: المجر] ٤ -قول النابغة٥:


١ عبارة ابن الحاجب جاءت في الأصل مبتورة، هكذا: "أسماء الزمان والمكان مما مضارعه مفتوح العين ... ". إلى آخره.
٢ في الأصل "والزمان" والصحيح ما أثبتناه من "ق".
٣ قاله الزمخشري -رحمه الله- في المفضل، ص٢٣٩.
٤ ما بين المعقوفتين ساقط برمته من "هـ".
٥ النابغة: هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني، كنيته أبو أمامة، ولقبه النابغة، لقب به لنبوغه في الشعر وإكثاره منه بعد ما احتنك. وهو أحد شعراء الطبقة الأولى، عده ابن سلام بعد امرئ القيس وقبل زهير والأعشى. وكان الخليفة عمر بن الخطاب يعده أشعر العرب. وكان وفاته سنة ٦٠٢م. وينظر ترجمته في الأغاني: ١١/ ٣-٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>