للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "ونحو الْمَظنَّة والْمَقْبَُرَةِ فَتْحا و١ ضمًّا ليس بقِياس٢".

اعلم أنه قد يدخل على بعضها تاء التأنيث، كالمظُنة والمزَُلّة والمقبَُرة والمشرَُفَة، ضما وفتحا، في: المقبرة والمشرفة، وهو ليس بقياس٣ وأما ما جاء على "مَفْعُلَة" بالضم، كالمقبُرة والمشرُفة والمزرُعة فإنها لا يُذْهَبُ بها مذهب الفعل٤. وقد جاء في هذه الثلاثة الكسر أيضا.

قوله: "وما عداه فعلى لفظ المفعول".

أي: وأما٥ ما عدا الثلاثي المذكور فبناء اسمي الزمان والمكان منه على لفظ مفعوله نحو "مُخْرَج" من: أخرَج يُخْرِج، و"مُسْتَخْرَج" من: استخرج يَستخرج، و"مُنْطَلَق" من انطلق ينطلِق و"مُدَحْرَج" من: دحرج يدحرج، وقد تقدم هذا.


١- في "ق": "أو" بدلا من الواو.
٢- في "هـ" جاءت عبارة ابن الحاجب مبتورة، هكذا: "ونحو المظنة...." إلى آخره.
واتفق الأصل مع "ق" في مجيء العبارة كاملة فيهما.
٣- ينظر المفصل، ص٢٣٨.
٤- ذكر ذلك الزمخشري في المفصل. "ينظر ص٢٣٨".
٥- لفظة "أما" ساقطة من "ق"، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>