للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "ولا يُزاد على أربعة".

أي: ولا يزاد المصغر على أربعة أصول للاستثقال.

وإنما قال: "على أربعة أصول"؛ لأنه يزاد على أربعة غير أصول نحو: عُصَيْفِير وقُنَيْدِيل في: عُصْفُور وقِنْديل.

وإنما جاز الزيادة على أربعة غير أصول؛ لأنه إذا كان الحرف زائدا على الأصول كان في حكم العدم.

قوله١: "وَلِذَلِكَ لَمْ يَجِئْ في غَيْرِهَا إلاَّ فُعَيل وفُعَيْعِل وفُعَيْعِيل٢".

أي: ولأجل أن الاسم المتمكن يضم أوله ويفتح ثانيه ويزاد بعدهما ياء ساكنة ويكسر ما بعده٣ في الرباعي، ولا يزاد المصغر على أربعة أصول، لم يجئ في غير الأربعة التي مع تاء التأنيث وألفي التأنيث٤ والألف والنون المشبهتين بهما٥ وألف التكسير إلا فُعَيْل وفُعَيْعِل وفُعَيْعِيل؛ لأن الاسم الذي هو غيرها إن كان ثلاثيا كان تصغيره على فُعَيْل، وإن كان رباعيا من غير مدة قبل آخره كان


١ لفظة "قوله" ساقطة من "هـ".
٢ في الأصل، وفي "هـ": "ولذلك لم يجئ في غيرها ... " إلى آخره.
٣ في "هـ": ما بعدها.
٤ وألفي التأنيث: ساقطة من "هـ".
٥ بهما: ساقطة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>