للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والياء في سُلَحْفِيَة١ -لسُلَحْفاة- زائدة، ووزنها فُعَلِّيَة؛ لأنها مع أربعة أحرف غير أول الرباعي.

ويستعور: ضرب من الشجر، أو بلد تسكنه الجن، أو كساء مخطط، أو الباطل٢.

قوله٣: "والواو والألف [زيدتا...."٤ إلى آخره] ٥.

أي: و٦ مما يعرف زيادته بالغلبة الواو والألف مع ثلاثة أصول فصاعدا، نحو: كَنَهْوَر، وصَلْصَال للطين الحرّ، وجَحْجَبَى لقبيلة٧, وقَمَحْدُوَة٨، إلا إذا كانت الواو في أول الكلمة فإنها


١ قال الجوهري: قال أبو عبيد: وحكى الرؤاسي: سُلَحْفِيَة مثال بُلَهْنِيَة، وهو ملحق بالخماسي بألف، وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها. "المصدر السابق: سلحف: ٤/ ١٣٧٧".
٢ القاموس المحيط: يسعر: ٢/ ١٦٤.
٣ قوله: موضعها بياض في "هـ".
٤ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "والواو والألف زِيدتا مَعَ ثَلاَثَةٍ فَصَاعِدَاً، إلا في الأَوَّلِ؛ ولذلك كان وَرَنْتَل كجَحَنْفَل، والنون كثرت بعد الألف آخرا، أو ثالثة ساكنة نحو شَرَنْبَت وعُرُنْد، واطردت في المضارع والمطاوع، والتاء في التفعيل ونحوه، أو في رغبوت وجبروت، والسين اطردت في استفعل، وشذت في أسطاع, قال سيبويه: هو أطاع؛ فمضارعه يُسطيع بالضم، وقال الفراء: الشاذ فتح الهمزة وحذف التاء, فمضارعه بالفتح" "الشافية، ص١٠".
٥ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٦ الواو ساقطة من "هـ".
٧ وقيل: هو حي من الأنصار "القاموس المحيط: جحجب: ١/ ٤٤".
٨ القمحدوة: الهَنَة الناشزة فوق القفا وأعلى القَذَال خلف الأذنين ومؤخرة القذال, والجمع قماحد "المصدر السابق: قمحد: ١/ ٣٣٠" وقد ذكره الجوهري في "قحد" واعترض عليه صاحب القاموس في ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>