للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الماضي وهو "اوْتَعد" لكسرة الهمزة قبل الواو, وكل واحد من يائس١ وياتعد٢ شاذّ.

وعلى مجيء ياتعد٣ وياتسر جاء مُوتَعِد٤ ومُوتَسِر. [وبهذه اللغة كان يتكلم الإمام الشافعي, رضي الله عنه] ٥.

قوله: "وشذ في مضارع وجل.....٦" إلى آخره٧.

أي: وشذ في مضارع وَجِل مجيء "يَيْجَل" عند قوم، بقلب الواو ياء٨؛ لأن الياء أخف من الواو "ويَاجَل" بقلب الواو ألفا عند قوم؛ لكون الألف أخف من الواو والياء، و"يِيجَل" بقلب الواو ياء وكسر حرف٩ المضارعة عند قوم.

وإنما كسر حرف المضارعة؛ ليتوصل به١٠ إلى قلب الواو ياء، وهي أشذها.


١ في "ق": يأيس.
٢ في "ق": ياتقد.
٣ في "ق": ياتقد.
٤ في "ق": موتقد.
٥ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
٦ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَشَذِّ فِي مُضَارِع وَجِلَ: يَيْجَل ويَاجَل ويِيجَل، وَتُحْذَفُ الْوَاوُ مِنْ نَحْوِ: العِدة والمِقة، وَنَحْوَ: وِجْهة قليل".
٧ إلى آخره: ساقط من "ق".
٨ ههنا زيادة في"هـ"، وهي: وإنما جاز ذلك.
٩ لفظة "حرف" ساقطة من "هـ".
١٠ به: ساقطة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>