للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفتح البستيّ، وكتب أبو بكر الخوارزميّ- مع جلاله وعظمته- باسمه كتابا وقال فيه مديحا. قال أبو الفتح البستيّ بحقه:

معاشر الناس ارعوا ما أبوح به ... أسماعكم إنه من خير أقوالي

[١٧٢] محمد وعلي ثم بعدهما ... محمد بن عليّ ركن آمالي

الإمام الجليل الدّيّن الخيّر أبو الحسن علي بن الحسين بن علي البيهقيّ «١»

كان إمام عصره، ومدرسا بمدرسة سكة سيّار بنيسابور، ولد في خسروجرد، وطار اسمه في الدنيا وسار، وكان أبوه أيضا إماما زاهدا.

ترجم له أبو حفص المطّوّعيّ «٢» في تصانيفه، وقال إنه كان من خواص الوزير أبي العباس الإسفرايينيّ «٣» ، فقد كان مربيا لهذا الوزير المقرب لديه. قنع من دنياه بالقوت، وكان مجتهدا في إحياء العلم والدين، وهو الذي ارتبط الأستاذ أبا إسحاق

<<  <   >  >>