للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أركان الناحية في الصلاح والورع، وكان العالم حسن رجلا عادلا وورعا، وكان أبوه العالم علي ساكنا في نيسابور، ومن فحول تلاميذ الأستاذ الإمام أبي بكر عتيق بن محمد السّورآباديّ صاحب التفسير «١» .

وكان أبو علي عبد الله من زهاد عصره، وصاحب كرامات، ويتقرب الناس بزيارة قبره، ويسألون حاجاتهم هناك من الحق تعالى، وقد قيل إن جنازته هبطت إلى الأرض حيث قبره، من غير اختيار حاملي تابوته.

وأبناء الفقيه حسن ثلاثة: قطب الدين علي «٢» ، ونصير الأئمة قاسم، وزيد، قضوا أعمارهم في طلب القوت الحلال والمواظبة على العلم والديانة.

وكان لنصير الأئمة نظم ونثر، وكانت له مع الجميع عادة قول الحق والصواب ولا يمتنع من ذلك ولا يخاف أحدا.

محمد بن الأفضل القاسم بن الحسن بن كامة «٣»

أرشد الأفاضل الملقب بالوحيد الأصغر، كان مطبوعا في النظم والنثر، ومن منظومه:

<<  <   >  >>