للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ: أنا رَاشِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهُ: «انْظُرْ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ، فَادْعُهُ» . فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، فَدَعَوْتُهُمَا فَطَعِمُوا ثُمَّ خَرَجُوا فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ الصُّبْحَ. (قَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ: دُلَّنِي عَلَى هَذَا الشَّيْخِ «٨٣» شُعْبَةَ) .

إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عيسى الحمامي

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا أَخِرُّ بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَحُجْرَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ مَجْنُونٌ وَيُنْضَحُ عَلَيَّ الْمَاءُ مَا بِي مِنْ جُنُونٍ مَا هُوَ إِلا الْجُوعُ.

[أبي: سهل بن أسلم بن زياد بن حبيب]

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَبِي، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقِيُّ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ الْحِيرَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ. فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [٢١٩] ، قُلْتُ: إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَوَجَدْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرَازِبَتِهِمْ، فَأَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَكَ. فَقَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي لَكُنْتَ تَسْجُدُ لَهُ؟ فَقُلْتُ: لا. قَالَ: فَلا تَفْعَلُوا. فَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ، لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقِّهِمْ» .

[عبد الوارث بن سعيد بن زياد أبو زيد]

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ ثنا عُمَرُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ

<<  <   >  >>