للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سمعت يزيد بن هارون يقول لابن هود: قد كنت نهيتك أن تنظر في كتاب الدور، فلم عدت؟ فقال له رجل: يا خالد، ما تقول فيمن قَالَ القرآن مخلوق؟ فسمعت يزيد بن هارون يقول بحضرة ابن هود (فكأنه يعرض به) :

من قَالَ القرآن مخلوق فهو كافر زنديق.

[الحسين بن عبد الله بن سالم]

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا الحسين بن عبد الله بن سالم، قَالَ: سمعت يعلى بن عبيد يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: إني لأدعى إلى العرس «١٣٨» ، فاذهب وما بي من طعام ولا شراب. ولكن لأشرب من نبيذ العرس، فيرى الناس ذاك.

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عبد الله بن خالد، قَالَ: سمعت أبي يقول:

سمعت ابن أبي ليلى، يقول: قضيت ثلاثين سنة وما رأيت ظالما إلا سفلة.

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا يحيى بن كردي، وكان يزيد بن هارون اختاره لنفقة عبادان، قَالَ: رأيت أبا إِسْحَاق الفزاري في المنام ومخلد بن حسين يذكرون حسن الخلق: فقال أحدهم: حسن الخلق احتمال الأذى وبذل المعروف: فقال الآخران: صدقت.

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّد بن خداش بن المغيرة، قَالَ: سمعت عبد الله بن داود، يقول: ما كنت كاتمه من عدوك فلا تظهر عليه صديقك.

[٢٥٠] حدثنا أسلم، قَالَ ثنا موسى بن عمير، قَالَ: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: لا ينبغي للواعظ أن يذم نفسه عند الموعوظين. ألم تسمع إلى قول شعيب عليه السلام وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ

«١٣٩» .

<<  <   >  >>