للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأَمْوَالُ، يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطَهَا. ثُمَّ يَأْتِيكُمْ بَنُو الأَصْفَرِ «٥١» تَحْتَ ثَمَانِينَ رَايَةٍ كُلُّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا.

[من روى عن أبي برزة الأسلمي واسمه نضلة بن عبيد]

حدثنا أسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ: ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ جَمِيلِ بن مرة عن أبي الوضيّ (قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: اسْمُهُ عَبَّادُ بْنُ نُسَيْبٍ) ، قَالَ: غَزَوْنَا غَزَاةً لَنَا، فَنَزَلْنَا مَنْزِلا. فَبَاعَ رَجُلٌ مِنَّا فَرَسًا بِعَبْدٍ لِرَجُلٍ. فَبَقِيَا يَوْمَهُمَا وَلَيْلَتَهُمَا وَمِنَ الْغَدِ. فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَرْتَحِلَ، أَخَذَ الرَّجُلُ سَرْجَ الْفَرَسِ. فَأَخَذَهُ الرَّجُلُ بِالْبَيْعِ، فَتَشَاجَرَا بَيْنَهُمَا. فَجَعَلا أَبَا بَرْزَةَ بَيْنَهُمَا. فَأَتَيَا أَبَا بَرْزَةَ، فَقَالَ: أَتَرْضَيَانِ أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا» .

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ مرة عن أبي الوضي بِمِثْلِهِ. وَزَادَ: «إِنِّي لا أَرَاكُمَا تَفَرَّقْتُمَا» .

[من روى عن واثلة بن الأسقع]

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَبُو النَّضْرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، قَالَ: ثنا أَبُو سِبَاعٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ. فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا، أَدْرَكَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ وَهُوَ يَجُرُّ إِزَارَهُ، فَقَالَ:

يَا عَبْدَ اللَّهِ، اشْتَرَيْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: هَلْ [٢٧] بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟

قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ. قَالَ: فَأَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا أَوْ أَرَدْتَ

<<  <   >  >>