للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما وصلت تونس قصدت الحاج أبا الحسن الناميسى «٨٠» لما بيني وبينه من مواتّ القرابة والبلدية، فأنزلني بداره وتوجه معي إلى المشور فدخلت المشور الكريم وقبّلت يد مولانا أبي الحسن رضي الله عنه، وأمرني بالقعود فقعدت، وسألني عن الحجاز الشريف وسلطان مصر فأجبته وسألني عن ابن تيفراجين «٨١» فأخبرته بما فعلت المغاربة معه، وإرادتهم قتله بالاسكندرية وما لقى من إذايتهم انتصارا منهم مولانا أبي الحسن رضي الله عنه.

وكان في مجلسه من الفقهاء الإمام أبو عبد الله السّطي «٨٢» ، والامام ابو عبد الله محمد ابن الصبّاغ «٨٣» ومن أهل تونس قاضيها أبو علي عمر بن عبد الرفيع «٨٤» وأبو عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>