للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تفسير الناس على أحد عشر وجها]

الوجه الأول: الناس يعني إنسانا واحداً، يعني النبي وحده

وذلك قوله في سورة النِّساء: {أَمْ يَحْسُدُونَ الناس} يعني النَّبي وحده، قال: {على مَآ آتَاهُمُ الله مِن فَضْلِهِ} . قال الكلبي: النَّبيُّ وحده. وقال في سورة آل عمران: {الذين قَالَ لَهُمُ الناس} يعني نعيم بن مسعود الأَشجعي وحده. وقال في حمالمؤمن: {لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس} يعني الدَّجَّال وحده.

[الوجه الثاني: الناس يعني الرسل خاصة]

وذلك قوله في سورة البقرة: {أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس} يعني شهداء النّاس يعني الرّسل خاصّة. وكقوله في سورة الحجِّ: {وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس} يعني لتكونوا شهداء الرّسل خاصة.

<<  <   >  >>