للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تفسير الظن على أربعة وجوه]

[الوجه الأول: الظن يعني اليقين]

وذلك قوله في البقرة: {إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ الله} يعني إِن أيقنا. وكقوله في ص: {وَظَنَّ دَاوُودُ} أيقن داود، {أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} ابتليناه. وقال في الحَاقَّةِ: {إِنِّي ظَنَنتُ} أيقنت، {أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ} .

[الوجه الثاني: الظن يعني الشك]

وذلك قوله في الجاثية: {إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً} يعني ما نشك إِلاَّ شكا.

الوجه الثالث: ظنَّ يعني حسب

وذلك قوله في إِذا السمَاءُ انشقَّت: {إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} يعني حسب أن لن يرجع. وقال

<<  <   >  >>