للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسى صَعِقاً فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ المؤمنين} يعني تبت من قوله {أرني أَنظُرْ إِلَيْكَ} ، {وَأَنَاْ أَوَّلُ المؤمنين} يعني المصدقين بأنك لا تُرى في الدنيا.

[الوجه الرابع: أول المؤمنين من بني إسرائيل]

فذلك قول السحرة في طسم الشعراء بعدما أسلموا حين أوعدهم فرعون بالقتل: {إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ المؤمنين} يعني أن كنَّا أول المصدّقين من بني إِسرائيل بما جاء به موسى.

<<  <   >  >>