للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنطاكية وأرض حمص في ليلة واحدة. حتى ظن الناس أن الأسد كلها عدت. ووتب شخص فدس أصبعه في عين الأسد فقلعها. وسلم منه. وكان يحدث بذلك فيكذّب. فلما قتله الأكراد وجد أعور.

ومنها:

كان الغلاء العظيم بالشام الذي لم يسمع بمثله. وأكلت الحمير والقطاط والصبيان.

ومات خلق عظيم.

[ومنها] :

وفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة جاء ثلج عظيم لم ير مثله حتى جمد الفرات «١» ومشوا عليه. وكانت القدور على النار تجمد أعلاها. ويبس شجر الزيتون بالمعرة (١٦ و) م وكفر طاب «٢» .

ومنها:

قال في تاريخ الإسلام في سنة أربعين وثلاثمائة كثرت الزلازل في حلب والعواصم ودامت أربعين يوما. وهلك خلق كثير تحت الهدم. وتهدم حصن رعبان ودلوك وتل حامد «٣» . وسقط من سور دلوك ثلاثة أبرجة.

[عجيبتان:]

إحداهما: قرأت في عجائب المخلوقات للقزويني: «حدثني بعض التجار أن بقرب ملطية جبلا فيه عين يخرج منها ماء عذب ضارب إلى التثاخن يشرب منه الحيوان ولا يضره فإذا مشى الماء مسافة يسيرة ينعقد حجرا «٤» .

<<  <  ج: ص:  >  >>