للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- طاعون عمواس في زمن عمر رضي الله تعالى عنه كان بالشام مات فيه خمس وعشرون ألفا، وفيه مات أبو عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان. ثم- طاعون في زمن ابن الزبير رضي الله عنه في شوال سنة تسع وستين مات في ثلاثة أيام كل يوم سبعين ألفا، ومات فيه لأنس رضي الله عنه ثلاثة وثمانون ابنا، وقيل ثلاثة وسبعون. ومات لعبد الرحمن ابن أبي بكر أربعون ابنا. ثم- طاعون الفتيان في شوال سنة سبع وثمانين، سمي بذلك لأنه بدأ في العذارى بالبصرة وواسط والشام والكوفة. ويقال له طاعون الأشراف أيضا. ثم- طاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة في رجب واشتد في رمضان. وكان يحصى في سكة المربد بالكوفة كل يوم ألف جنازة ثم خف في شوال وكان بالكوفة طاعون سنة خمسين وفيه مات المغيرة بن شعبة.

[« [فائدة] أخرى» :]

قال ابن قتيبة: لم يقع بالمدينة ولا مكة طاعون قط.

ومنها:

في سنة ست وعشرين وثمانمائة في العشر الأواخر من المحرم وقع بنواحي حوران برد كبار على صور خشاش «١» الأرض/ والماء/ «٢»

[ومنها] :

[في] سنة ثمان وعشرين [وثمانمائة] فيها وقعة الفار باللجون وقد تقدمت «٣» .

<<  <  ج: ص:  >  >>