للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسميت حمام الذهب لأنها وقف على الفقراء. وكانوا يأخذون منهم صدقتهم ذهبا.

وقد جعل بعضها الآن ملكا. والذي فعل ذلك قرض الله ذريته [١] . وهذا الوقف منسوب إلى ايدغري ومعه «١» حصص في قرى منها: حصة كفر كرمين إلى جانب الأتارب. وآل الوقف إلى الست خديجة، وكانت من الصالحات الخيرات. فتزوج بها شخص يدعى حسن بن عم أوغلي وماتت في صحبة فاستولى على الوقف، وولد له ولد يدعى أحمد فحرّف، وغيّر، وكتب للوقف مكاتيب رأيتها مزورة فمات شابا فقيرا. وكذلك أبوه مات فقيرا ببركة الواقف. وقد كان المتقدمون إذا أرادوا خراب بيت أحد أخذوا من تراب الموقوف وطرحوه في بيته. وأشار الدميرى في المنظومة ب.

[«باب قنسرين» :]

تقدم الكلام على ما في قصبته من المساجد وغيرها، وكان قديما (١٠٢ و) ف يعرف بالدرب الآخذ إلى حمام المالحة. [أما] مطابخ الصابون فحولت إلى ناحية ذكرفا.


[١]- ف: حاشية بالأصل، و (م*) : «قال في الذيل وقال منتخب الدين ابن أبي طي في سيرة الظاهر في سنة تسع وثمانين وخمسمائة عزل الظاهر بدر الدين إبراهيم (بتروه «١» ) عن ولاية حلب وسيره إلى دمشق، وكان إبراهيم رجلا صالحا. خيرا محبا لأهل الدين. وولى مكانه في حلب صارم الدين سنقر المعروف بالصفتكيني فساس الأمور أحسن سياسة وأثر أثارا حسنة منها شونة الحطب وهي دحرة عظيمة لم يحصل أحد مثلها وبنى في القلعة الهوى المعروف بالصفتكيني وهو عظيم جدا وبلط من باب العراق الى باب القلعة الطريق المعروف بالمرمى ببلاط أسود. وعزم عليه أموالا عظيمة. انتهى.
وبأوله حمام الذهب وهي وقف على الفقراء.» .

<<  <  ج: ص:  >  >>