للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال البخاري: ارجو «١» أن القى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا. قال الذهبي: يشهد لهذه المقالة كلامه في الجرح والتعديل فإنه يبلغ ما يقول في الرجل المتروك أو الساقط فيه نظر أو سكتوا عنه.

ولا يكاد يقول كذاب، ولا يضع الحديث. وهذا من شدة ورعه. انتهى.

وقال ابن قطان: قال البخاري: كل من قلت عنه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه، وكان راميا. ومن شعره:

اغتنم في الفراغ فضل ركوع ... فعسى أن يكون موتك بغتة

كم صحيح رأيت من غير سوء ... ذهبت نفسه الصحيحة فلتة

وأنشد البخاري:

خالق الناس بخلق واسع ... لا تكن كلبا على الناس تهر

وأنشد:

أن تبقى تفجع بالأحبة كلهم ... وفناء نفسك لا أبالك أفجع أ

وهذا أحسن من قول القائل:

ومن يعمر يلق نفسه ... ما يتمناه لأعدائه

ومن قول مؤيد الدين الطغرائي:

هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا ... من قبله فتمنى فسحة الأجل

" محمد المهدي":

أول من أمر بتصنيف كتب الجدل في الرد على الزنادقة والملحدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>