للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في جموع كثيرة من التركمان، فوقع بينهم مقتلة عظيمة. ثم قبض بعض التركمان الذين مع تغري ويرمش عليه وكاتبوا السلطان بذلك، فأمر بقتله فقتلوه وأرسلوا رأسه للقاهرة.

وفي شوال هذه السنة ولي حلب الأمير جلبان. ثم في سنة ٨٤٣ وليها قانباي الحمزاوي ثم نقل منها إلى دمشق.

[إبطال مكس الكتان وتكسير الخوابي]

وفي سنة ٨٤٦ نقش على جدار الجامع ما صورته: «لما كان بتاريخ سابع عشر ربيع الآخر سنة ٨٤٦ ورد المرسوم الشريف السلطاني من الملك الظاهر جقمق- خلّد الله ملكه- بإبطال مكس الكتّان من خان الكتّان، وملعون من يجدده» . ونقش أيضا: «لما كان بتاريخ سابع وعشرين ربيع الآخر سنة ٨٤٦ ورد المرسوم الشريف السلطاني من الملك الظاهر جقمق- خلد الله ملكه- بإبطال ما كان يؤخذ من أهل مدينة سرمين عن تكسير الخوابي إبطالا دائما ابتغاء لوجه الله تعالى، والله يجزيه الثواب العظيم» .

وفي سنة ٨٤٩ ولي حلب تغري ويردي الجركسي. وفيها حدث بحلب طاعون عظيم لم تعلم وفياته اليومية. وفي سنة ٨٥١ تقرر في نيابة حلب آق ويردي الساقي الخاصكي، ثم استبدل بقان بك البهلوان فتوفي في ربيع الأول، وولي حلب برسباي الناصري فتوفي في جمادى الآخرة وولي حلب «تنم» . وفي سنة ٨٥٢ أعيد قان باي الحمزاوي إلى نيابة حلب.

[إبطال ما كان يؤخذ من الدلالين:]

وفيها نقش على جدار الجامع ما صورته: «لما كان بتاريخ جمادى الأولى سنة ٨٥٢ ورد المرسوم من الدولة الشريفة العالية الظاهرية مولانا الملك جقمق- خلّد الله ملكه- كافل المملكة الحلبية المحروسة، أعز الله أنصاره، في إبطال ما كان يؤخذ ظلما من الدلالين في سوق الحراج وأن لا يتعرض لهم أحد من خلق الله. وملعون ابن ملعون من يجددها أو يعيدها أو يسعى بها» .

[طاعون:]

وفي مسودة كنوز الذهب ما خلاصته: في هذه السنة حدث في حلب وأطرافها طاعون

<<  <  ج: ص:  >  >>