للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معظمه، إلّا أنّ ترتيبه عجيب، صعب لمن يريد استخراج المسائل منه، وفيه أوهام «١» . وقد صنّف بعض الحمويّين الواردين إلى مصر عقب موت مجلّى كتابا لطيفا ذكر فيه أوهامه، ولم يذكر فيه شيئا طائلا، وأبان عن مجمل وعرض.

ومنها «٢» كتاب «أدب القضاء» ، وكتاب «جوائز بعض المخالفين فى الفروع ببعض» ، صنّفه فى توجّهه إلى الحجاز الشريف. وله تصنيف فى المسألة السريحية.

وكان جيّدا، حسن الخطّ «٣» ، حسن التعليق.

وتوفى فى شهر ذى القعدة الحرام سنة ٥٥٠ هـ. وقيل: سنة ٥٥٥ هـ. وقيل سنة ٥٦٥ هـ «٤» .

ومن مرويّاته التى رواها بسنده إلى أبى الدّرداء، عن النبي، صلّى الله عليه وسلم، أنه قال:

«المسجد بيت كلّ تقىّ، وقد ضمن الله عزّ وجلّ لمن كانت المساجد بيوتهم الرّوح والرّاحة، والجواز على الصّراط إلى رضوان الله عزّ وجلّ» (انتهى) .

تربة الشيخ أبى عبد الرحمن رسلان «٥» :

ثم تجىء إلى تربة الشيخ الصالح الفقيه أبى عبد الرحمن رسلان بن عبد الله المقرى الشافعى، يكنى أيضا أبا محمد، كان فى حال حياته مقيما بزاويته.