للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلاء، وخلق «١» . قال سفيان رأيته يخضب بالصفرة، ويقصّ للجماعة، وكان فصيحا بليغا مفوها، أبيض اللحية، طويلا جسميا، أسمر أشهل العينين، عليه سكينة ووقار «٢»

، وكان داريا بمكة وهو العطار. وهو من أبناء فارس، الذين بعثهم كسرى إلى صنعاء، فطردوا عنها الحبشة «٣» .

قال سفيان بن عيينة حضرت جنازة عبد الله بن كثير سنة عشرين ومائة.

وقال ابن سعد سنة اثنتين وعشرين، وقيل عاش خمسا وسبعين سنة «٤» . وبعض القراء يغلط ويورد هذه الأبيات لعبد الله بن كثير «٥» : [المتقارب]

بنيّ كثير كبير الذنوب ... ففي الحلّ والبلّ «٦» من كان سبّه

وإنما هي لمحمد بن كثير أحد شيوخ الحديث بعد المائتين، والله أعلم «٧» .

ومات شيخه عبد الله بن السائب بعيد السبعين، وقد قرأ على أبي بن كعب، وقرأ مجاهد على ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>