للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمع كتاب ابن مجاهد «١» في اختلاف السبعة، وسمع الحديث.

وقال ابن بشكوال «٢» : كان أبو عمرو أحد الأئمة في علم القرآن، رواياته وتفسيره، ومعانيه، وطرقه، وإعرابه، وجمع في ذلكم «٣» كله تواليف حسانا مفيدة يطول تعدادها «٤» ، وله معرفة بالحديث وطرقه، وأسماء رجاله ونقلته، وكان حسن الخط، جيد الضبط، من أهل الحفظ، والذكاء «٥» ، والتفنن، دينا فاضلا، ورعا، سنيا.

وقال المغامي «٦» : كان أبو عمرو مجاب الدعوة مالكي المذهب.

ومن تصانيفه: كتاب" الأرجوزة في أصول السنة"، منها يقول: [الرجز]

كلم موسى عبده تكليما ... ولم يزل مدبرا حكيما

كلامه وقوله قديم ... وهو فوق عرشه العظيم

والقول في كتابه المرتل ... بأنه كلامه المنزل

على رسوله النبي الصادق ... ليس بمخلوق ولا بخالق «٧»

<<  <  ج: ص:  >  >>