للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم أنس يوم تهادي نعشه أسفا ... أيدي الورى وتراميها على الكفن

كزهرة تتهاداها الأكف فلا ... تقيم في راحة إلا على ظعن

قال الأبار: قال لنا «١» محمد بن أحمد بن سلمون: هذا صحيح كان الناس يتعلقون بالنطق «٢» ، والسقف «٣» ليدركوا النعش بأيديهم، ثم يمسحون بها على وجوههم «٤» . وكان يتصدق على الأرامل واليتامى، فقالت له زوجته: إنك لتسعى بهذا في فقر أولادك. فقال لها: لا والله، إلا أني شيخ طماع أسعى في غناهم «٥» .

<<  <  ج: ص:  >  >>