للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجهه".

لقد أبطل شبهة كل مضل مذ جلا كل مظلم وأزال دعوى كل باطل بما صح من حديثه، فإنه لا شيء أصح من حديث مسلم.

رحل إلى الحجاز والعراق والشام ومصر «١» ، وقدم بغداد غير مرة، وآخر قدومه إليها سنة تسع وخمسين ومائتين.

قال مسلم: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة.

وقال الحافظ أبو علي النيسابوري «٢» : ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم في الحديث «٣» .

وقال أحمد بن سلمة «٤» : رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.

وقال أحمد بن عمر الزاهد: سمعت الثقة من أصحابنا- وأكبر ظني أنه أبو سعيد بن يعقوب- يقول: رأيت فيما يرى النائم كأن أبا علي الزغوري يمضي في

<<  <  ج: ص:  >  >>