للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقبل وجهه، وعينيه، فلما افترقنا قلت: من هذا؟ قال: هذا إمام المسلمين، والذاب عن الدين، القاضي أبو بكر بن الطيب، فمن ذلك تكررت إليه، وتمذهبت بمذهبه.

وقال عبد الغافر- في تاريخ نيسابور-: كان أبو ذر زاهدا ورعا سخيا لا يدخر شيئا، وصار من كبار مشيخة الحرم مشارا إليه في التصوف، خرج على الصحيح تخريجا حسنا «١» ، وكان حافظا كثير الشيوخ.

قال: وتوفي سنة خمس وثلاثين، وأربع مائة.

والصواب قول أبي علي بن سكرة أنه توفي في عقب شوال سنة أربع وثلاثين.، وقال الخطيب: في ذي القعدة سنة أربع (مائة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>