للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: وأي خطر أعظم مما أنا فيه، أنا أتوقع رسولا يرد عليّ من ربي، إما بالجنة، وإما بالنار، والله لوددت أنها تلجلج «١» في حلقي إلى يوم القيامة. توفي سنة ست وقيل سنة خمس وتسعين للهجرة. قال الشعبي «٢» : ما خلف بعده مثله.

ومنهم

١٣٣- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي

«٣» أحد الفقهاء السبعة وابن أخي عبد الله بن مسعود «٤» ، لقي خلقا كثيرا من الصحابة رضي الله عنهم، حلّق إليهم فصحب، ولحق بهم وما سحب، وكان فيه ظرف عبّاد الحجاز، ولطف عشّاق ذلك الزمان مع الزيادة على ما فيهم من عفاف وكرم، وورع لا ينكر لأهل الحرم، كان من أعلام التابعين، وأعلى المتابعين، والمقفين على آثار من سلف تحت الشجرة «٥» من المبايعين، والذين مضت فرّاطهم «٦» أمما قبلهم ومضوا بعدهم متتابعين، سمع ابن عباس وأبا هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>