للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجالست عمرو بن دينار «١» وجالس هو عبد الله بن عمر «٢» ، وجالست الزهري «٣» ، وجالس هو أنس بن «٤» مالك حتى عدّ جماعة ثم أنا أجالسكم، فقال له حدث في المجلس أتنصف يا أبا محمد، قال: إن شاء الله تعالى فقال:

والله لشقاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بك أشدّ من شقائك بنا. فأطرق وأنشد قول أبي نواس «٥» : [مجزوء الرمل]

خلّ جنبيك أرام «٦» ... وامض عنه بسلام

مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام

وتفرق الناس وهم يتحدثون برجاحة الحدث، وكان ذلك الحدث يحيى بن أكثم «٧» ، فقال سفيان: هذا الغلام يصلح لصحبة هؤلاء، يعني السلطان. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>