للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه العظيمة، وتستوي عليه هذه المصيبة العميمة، وصنف في الرد في هاتين المسألتين كتابيه، بل جرد سيفه وأرهف ذبابيه «١» ، ورد القرن «٢» وهو ألد «٣» خصيم، وشد عليه وهو يشد غير هزيم «٤» ، وقابله وهو الشمس التي تعشي الأبصار «٥» ، وقاتله وكم جهد ما يثبت البطل لعلي وفي يده ذو الفقار «٦» .

[الكامل]

وتطاعنا وتواقفت خيلاهما ... وكلاهما بطل اللقاء مقنع

وما زال حتى تفصدت «٧» الصفاح «٨» ، وتقصفت «٩» الرماح وتحيّفت «١٠» الكلم الأدلة، وجف القلم حتى لم يبق فيه بلّة، وانجلت

<<  <  ج: ص:  >  >>