للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو أستاذ العراقيين، وبه تأدّب من تأدّب منهم.

صحب [أبا بكر] الشبلي، وإليه كان ينتمي، وصحب غيره من المشايخ أيضا «١» . وهو بصري الأصل.

سكن بغداد، ومات بها يوم الجمعة، في ذي الحجة، سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة «٢» .

وقال:" أصولنا في التوحيد خمسة أشياء: رفع الحديث، وإفراد القدم، وهجر الإخوان، ومفارقة الأوطان، ونسيان ما علم وجهل".

وقال أبو الحسين الزنجاني: كثيرا ما كنت أسمع الحصري ببغداد يقول:" عرّضوا ولا تصرّحوا، فإن التعريض أستر".

وينشد:

وأعرض إذا ما جئت- عنا بحيلة ... وعرّض ببعض إن ذلك أستر

فما زلت في إعمال طرفك نحونا ... ولحظك حتى كاد ما بك يظهر

ومنهم:

٤٢- أبو عبد الله محمد بن خفيف بن إسفكشاذ «٣» الضّبّيّ «١٣»

<<  <  ج: ص:  >  >>