للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم:

٤٣- محمد بن يوسف المنجّم «١٣»

أديب غلب عليه التنجيم، وعلا قدره فما حصر بالتقويم، وسيّر الشهب حتى صوّرها من توليد خاطره، وصيّرها على لسانه بدلا من ناظره، وحيّرها حتى وقفت له فأصبحت قريحته منها متخيّرة، وأظلها بلألاء أنواره فظلت متحيرة.

قال ابن رشيق «١» :" شعره صحيح «٢» البناء، ملتئم الأجزاء، ملموم الثواء «٣» ، يجيء كأنه قطعة واحدة.

غلب عليه التنجيم كأبيه، وكتب ليعلى بن فرح، ثم لولده، وامتدح نصير «٤» الدولة مرات، وأورد من شعره: [الطويل]

لعمري لئن كنا حليفي صناعة ... لقد سبقت ريش الخوافي القوادم «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>