للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحكى أيضا قال: كنت أنا و [شمس الدين ابن] الأكفاني «١» ، نأخذ عليه في" المباحث المشرقية" «٢» ، فأبيت ليلتي أفكر في الدرس الذي نصبح نأخذه عنه، وأجهد قريحتي، وأعمل بعقلي وفهمي إلى أن يظهر لي فيه شيء أجزم بأن المراد به هذا، فإذا تكلّم الشيخ ركن الدين كنت أنا في واد وهو في واد!؛ أو كما قال «٣» .

وحكى المراكشي قال: قال لي الشيخ ركن الدين: لما أوقفني ابن سيد الناس على" السيرة" «٤» التي عملها علّمت فيها على مائة وأربعين موضعا، أو مائة وعشرين- السهو مني- أو كما قال. ولقد رأيته مرات يواقف ابن سيد الناس في أسماء الرجال، ويكشف عليها، فيظهر معه الصواب.

قال أبو الصفاء «٥» :" وكنت يوما أنا وهو عند ابن سيد الناس، فقال: قال

<<  <  ج: ص:  >  >>