للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوجد، فأتي به، فضرب مائة سوط، ولم يهج خالدا بشيء أكثر من أن حبسه، وألزم بني مخزوم دية ابن أثال، أثني عشر ألف درهم، أدخل بيت المال منها ستة آلاف، وأخذ ستة آلف، فلم يزل ذلك يجري في دية المعاهد حتى ولي عمر بن عبد العزيز فأبطل الذي يأخذه السلطان، وأثبت الذي يدخل بيت المال.

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي «١» ، في كتاب" الأمثال": إن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- كان خاف أن يميل الناس إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فاشتكى عبد الرحمن فسقاه الطبيب شربة عسل فيها سم! فأحرقته.

فعند ذلك قال معاوية- رضي الله عنه- لا جدّ إلا ما أقعص عنك ما تكره «٢» .

<<  <  ج: ص:  >  >>