للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن كلامه:" الطبيب الجاهل مستحث الموت".

ومنهم:

١٠٨- أحمد بن محمد الطبري «١٣»

أبو الحسن. تقدّم بتقديم المعرفة، وتقدّم إلى الدّاء فصرفه، مع إتقان لتشريح الأعضاء، واتّقاء لغير صريح الارتضاء، بفهم يحسن الاستنباط، وعلم يحسب في معرفة ما بين القصب والرباط، هذا إلى استقصاء الأعراض والدلائل والأمراض بسبب من خارج أو داخل، لم يعد الصواب حدسه، ولا عدّ في ذوي الخطأ حسّه، حتى قيل إنه لو أراد لأطال شعر الأجفان، وأقام الأموات من الأكفان بتلطّف يكاد يمسك به رمق النهار، ويرم في الصباح صبغة الليل الشايب.

قال ابن أبي أصيبعة:" فاضل عالم بصناعة الطب، وكان طبيب ركن الدولة، وله الكناش" المعروف ب" المعالجات البقراطية" وهو من أجلّ الكتب، وأنفعها، يحتوي على مقالات كثيرة، وقد استقصى فيه ذكر الأمراض ومداواتها على أتمّ ما يكون".

<<  <  ج: ص:  >  >>