للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باكر الراح صبحا ... لا يسبقنك فجر

وإن يفتك اصطباح ... فلا يفوتنك سكر [ص ١٥٥]

ويقال إنه شرب أواخر شعبان وكان قد نما إلى الخليفة انهماكه على المدام وانتهاكه للحياء مع الندام، وكذلك بلغه عن غيره، فبث رسله القيام في طلب هتك حرمة الصيام، وأتاه النذير وهو بين تربه مقبل على شربه، فقال: «١» [الخفيف]

عللاني نعمتما بمدام ... واسقياني من قبل شهر الصيام

حرم الله في الصيام التصابي ... فتركناه طاعة للإمام

ثم دام على غيّه وضلاله، وأقام عمر قمر شعبان وهلاله حتى قارب رمضان أن يستهل، وحل خيط المدام أن يسلّ، ولم يبق غير دنو رمضان وإقباله، وإن ليله يلقى حافر هلاله، فقال: «٢» [المديد]

اسقني صهباء صافية ... ليلة النوروز والأحد

حرم الله اصطباحتها ... فتزود شربها لغد

قال: [خالد] بن حمدون: كنا عند الواثق في يوم دجن «٣» ، فلما برق واستطار، قال «٤» : قولوا في هذا شيئا، فبدرهم عبد الله بن [العباس بن] الفضل بن الربيع فقال: «٥» [المتقارب]

أعنّي على بارق لامع ... خفيّ كلمحك بالحاجب

كأن تألقه في السماء ... يدا كاتب أو يدا حاسب

<<  <  ج: ص:  >  >>