للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يديرها خشف كبدر الدجى ... فوق قضيب أهيف ناضر

على فتى أروع من هاشم ... مثل الحسام المرهف الباتر

وحكى أحمد بن أبي طاهر قال: ألقى بعض أصحابنا على فضل: «١» [الطويل]

ومستفتح باب البلاء بنظرة ... تزّود منها قلبه حسرة الدّهر

فقالت: «٢» [الطويل]

فو الله ما يدري أيدري بما جنت ... على قلبه أم أهلكته وما يدري

[ص ٢٨٤]

وحكى أبو يوسف الضرير قال: صرت أنا وأبو منصور الباخرزي «٣» إلى فضل الشاعرة، فحجبنا عنها، وما علمت بنا، ثم بلغها خبرنا بعد انصرافنا، فكتبت إلينا تعتذر: «٤» [الطويل]

وما كنت أخشى أن ترى لي زلّة ... ولكّن أمر الله ما عنه مهرب

أعوذ بحسن الصّفح منكم وقبلنا ... بعفو وصفح ما تعوّذ مذنب «٥»

فكتب إليها أبو منصور [الباخرزي] «٦» [الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>