للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أأطلال دار العامرية باللوى ... - سقت ربعك الأنواء- ما فعلت هند

بنفسي من عذبت نفسي محبة ... وإن لم يكن [منه] وصال ولا ودّ

حبيب من الأحباب شطت به النوى ... وأي حبيب ما أتى دونه البعد

والشعر للبحتري، والغناء فيه في الثقيل الأول، فقال لها: لكأنك كنت في صدري، ثم أمر لها بمائتي دينار وقطعا من الجوهر.

وكذلك من أصواتها: «١» [البسيط]

بانوا فكانت حياتي في اجتماعهم ... وفي تفرّقهم قلبي وإقصادي

وفي الخدور غمامات برزن لنا ... حتى تصيّد منا كل مصطاد

وهن ينبذن من قول يصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي

يقتلننا بحديث ليس يعلمه ... من يتقين ولا مكنونه باد

والشعر للقطامي، والغناء فيه مزموم «٢» .

ومن محاسن القصيد التي منها هذا الصوت: «٣» [البسيط]

حلّوا بأخضر قد مالت شرارته ... من ذي غناء على الأعراض أنضاد

مالي أرى الناس مزورا فحولهم ... غنى إذا سمعوا صوتي وإنشادي

فطالما ذب عني سيّر جرد ... يصبحن فوق لسان الرائح الغادي

<<  <  ج: ص:  >  >>