للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعره صديق الأرواح، رقيق كما راقت الراح. للقلوب به زهو، وللعقول منه سكر ما معه لغو. يطمع سهله كالأدماء الكانسة، ويؤيس ممتنعه كالدّراري ولكنّها غير الخانسة.

اخترع وولّد، وتزيّن في الأدب بما تزيّد، لو تمثّل معناه أراك الرّشأ الأغيد، وانبرى لك في هيئة الخدّ المورّد، وظفرت له ببيتين علا مبناهما على من ناواهما، وعمّرا بالشمس والقمر وما والاهما، وهما: [البسيط]

انظر إلى منظر يسبيك منظره ... بحسنه في البرايا يضرب المثل

نار تلوح من النارنج في شجر ... لا النار تخبو ولا الأغصان تشتعل

ومنهم:

٣٣- الأمير أبو الفتح، [الحسن بن عبد الله بن أحمد] «١» ابن أبي حصينة «٢»

<<  <  ج: ص:  >  >>