للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لإرضاء الصّغار، ومن هذا ومثله، ممّا لو قذف في البحر لنجّسه، أو جلّل به النّهار لأدمسه «١» هذا أكثره حكوه من عظيم استهتاره «٢» ، وقبيح اشتهاره، مع فضل في الأدب، وحظّ ما مثله حظّ من كتب، ولا سيّما التعليق الذي كأنّه سلاسل الذّهب «٣» ومن شعره:

- ٥٦٣- «٤» قوله: (طويل)

١- عجبت له إذ دام توريد خدّه ... وما الورد في حال على الغصن دائم

٢- وأعجب من ذا أنّ حيّة شعره ... تجول على أعطافه وهو سالم

- ٥٦٤- وقوله في بعض الفتوحات: (وافر)

١- وما زال الحمام ينوح فيها ... إلى أن صار موضعه الحمام

- ٥٦٣-

<<  <  ج: ص:  >  >>